.·:*¨`*:·. (¯`·._)EGYPT4MA.·:*¨`*:·. (¯`·._)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.·:*¨`*:·. (¯`·._)EGYPT4MA.·:*¨`*:·. (¯`·._)

.·:*¨`*:·. (¯`·._)اهلا بكم فى منتدايات عبدالدايم نت (¯`·._).·:*¨`*:·.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أفراح في مصر وغانا بتخطي حاجز أنجولا..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالدايم
مـ،،ـبـ،،ـدع مـ،،ـتـ،،ـمـ،،ـيـ،،ـز
مـ،،ـبـ،،ـدع مـ،،ـتـ،،ـمـ،،ـيـ،،ـز
عبدالدايم


ذكر
عدد الرسائل : 486
العمر : 35
البلد : القاهرة
العمل/الترفيه : طالب
العمر بتحديد : رايق
دعاء جميل : أفراح في مصر وغانا بتخطي حاجز أنجولا.. 239523533
دعاء جميل : أفراح في مصر وغانا بتخطي حاجز أنجولا.. 230720550
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

أفراح في مصر وغانا بتخطي حاجز أنجولا.. Empty
مُساهمةموضوع: أفراح في مصر وغانا بتخطي حاجز أنجولا..   أفراح في مصر وغانا بتخطي حاجز أنجولا.. Icon_minitimeالخميس مايو 08, 2008 3:42 am


[size=12]كادت شوارع منطقة وسط البلد تخلو من المارة مساء أمس الأول، لجأ البعض إلي البيوت لمشاهدة مباراة المنتخب الوطني أمام أنجولا، واختار البعض الآخر أن يشاهد المباراة داخل المقاهي الكثيرة المنتشرة في المنطقة، في حين التزم أصحاب المحال والعاملون فيها محالهم مستعينين بأجهزة تليفزيون صغيرة الحجم صرفوا اهتمامهم إليها منذ بداية المباراة.
اخترنا أن ننقل إليكم أحداث المباراة من علي مقهي صغير بشارع «محمد محمود»، علي بعد خطوات قليلة من ميدان باب اللوق.. المقهي الذي يحمل اسم الميدان كان صغير الحجم.. بابه صغير للغاية، يكفي لعبور شخص واحد فقط إلي داخل المقهي..

كان هناك جهازا تليفزيون أولهما تم وضعه داخل صالة صغيرة، اصطف فيها عدد لا بأس به من الزبائن، في حين وضع الجهاز الثاني وهو الأكبر حوالي ٢١ بوصة، في الصالة الخارجية الكبيرة نسبياً، أمام جمهور عريض من المشاهدين، وفي الوقت نفسه نظراً لضيق المقهي بشكل عام تخلي الزبائن عن المناضد الخشبية، التي رصت في أحد الأركان، واكتفوا بطاولات صاج صغيرة لوضع المشروبات عليها.
بدأت المباراة بدعوات حارة منطلقة من أفواه المتفرجين، تطلب التسهيل من الله مع بعض التعليقات علي أداء اللاعبين المصريين.. كان الحماس يصل إلي أعلي درجاته كلما اقترب الفريق المصري من الشباك الأنجولية، ثم سرعان ما يخبو هذا الحماس بعد أن «تطيش» الكرة أو تفشل الهجمة، ساعتها كان المتفرجون يطلقون أنفاسهم، التي حبسوها في صدورهم علي شكل زفرات قوية يعبرون بها عن خيبة أملهم.. نفس خيبة الأمل، التي أصابتهم بعد أن أعلن الحكم عن ضربة حرة مباشرة،
فقد ظنوها في البداية ضربة جزاء، الأمر الذي أشعل المقهي، غير أنه حتي مع الضربة الحرة المباشرة كان عليهم أن يصمتوا أو يهدأوا وكأنهم يمنحون لأبوتريكة فرصة التركيز، وقبل أن تحدد الكرة، التي لعبها أبوتريكة مصيرها هتف أحد المتفرجين من الصفوف الخلفية فجأة: «جووون»، ولما كانت الكرة لاتزال في مواجهة مع المجهول لم يخرج أحد من المتفرجين عن صمته، غير أنهم هاجوا ورقصوا فوق المقاعد عندما أعلن الحكم عن ضربة الجزاء، هتفت أصوات من القلب «يا رب» تزامنت مع حركة قدم «حسني عبدربه»،
الذي سجل الهدف الأول في شباك المنتخب الأنجولي، لتنطلق عشرات الحناجر مهللة ومكبرة في صوت واحد هز المقهي الصغير مع دقات إيقاعية علي كرسي خشبي مصحوبة بهدير جماعي في نفس واحد «عم قول يا رب.. يا رب»، وبدا أن هدف «عبدربه» أشعل حماس المتفرجين من جديد، فقد أخذوا يرددون في نفس واحد «الله حي والتاني جاي».
ومع أول ظهور لجيلبرتو علي شاشة التليفزيون انطلقت الانتقادات لتنال منه، وهو مالم يحرم منه «فلافيو»، لاعب الأهلي المعروف فور ظهوره هو الآخر، وانشغل بعض المتفرجين في الحديث حول أداء اللاعبين المصريين، ولم ينتبه الجميع إلي الهدف الخاطف، الذي سكن شباك المنتخب المصري في غفلة منهم، حتي صاح أحدهم بنبرة استنكارية: «إيه ده؟».
كانت الصيحة إعلاناً عن صدمة أصابت الجميع جعلتهم يلقون باللوم علي لاعبي الدفاع المصريين.. لوماً مصحوباً بعبارات غير لائقة وصفوهم بها علي اعتبار أنهم السبب في الهدف، الذي أدي إلي تعادل منتخبنا الوطني مع منتخب أنجولا، بعد أن كان سابقاً بخطوة.
حالة الاستياء استمرت مع ضياع بعض الفرص المهمة وتجلت بشدة مع لقطة عابرة للكاميرا ركزت علي وجه «زيدان» داخل المدرجات عندما أبدي بعض المشاهدين تحسرهم علي عدم نزوله، غير أن الحماس دب فجأة بعد تصدي «الحضري» لهدف مؤكد، ولم يلبث المقهي أن اشتعل من جديد بهدف «عمرو زكي»، الذي فاجأ الجميع فانطلقت «الله أكبر»
بسرعة من إحدي الحناجر، تبعها هياج شديد أصاب الجميع الذين وقفوا علي مقاعدهم ورقصوا فوقها مرددين هتافهم الأثير «عم قول يا رب.. يا رب»، ثم «الله حي والتالت جاي»، غير أن الهدف الثالث بدا وكأنه عصي علي التسجيل في ظل الهجمات المتكررة من الفريق الأنجولي، الأمر الذي دفع المتفرجين إلي أن يلتزموا الصمت الرهيب مع ترديد دعاء خافت «استر يا رب» كلما اقترب لاعب أنجولي من الشباك المصرية..
دقائق قليلة مرت دهراً قبل أن تنطلق صافرة الحكم معلنة انتهاء الشوط الأول ليأخذ المتفرجون استراحة هم أيضاً، حيث سارع البعض بالخروج من المقهي بحثاً عن نسمة هواء يعودون بعدها لمواصلة المشاهدة، في حين حافظ البعض علي مكانه خوفاً عليه من الضياع وانشغل عامل المقهي في تلبية الطلبات، التي انهالت عليه ما بين الشيشة وأكواب الشاي والقهوة والسحلب الساخن، بالإضافة إلي حمص الشام.
ومع الصافرة الثانية للحكم معلنة بداية الشوط الثاني، عاد الجميع إلي مقاعدهم، واكتفي من لم يجدوا مكاناً خالياً بمتابعة المباراة علي «الواقف»، ولم يستطع المتفرجون أن يعودوا إلي سابق حماستهم وخاصة مع هجمات الفريق الأنجولي، التي بدأت مع الدقائق الأولي للشوط الثاني،
الأمر الذي دفع أحد المشاهدين أن يوبخ المدافعين عقب تصدي الحضري لهدف مؤكد، وفي الوقت نفسه أبدي متفرج آخر انزعاجه من الهداف الأنجولي، الذي لعب بتركيز عال علي الشباك المصرية قائلاً «الواد ده عايز إيه؟ ما حدش عارف يكسره»... انتقاد آخر تم توجيهه للحضري عندما ترك المرمي ليجري وراء الكرة فقد اندفع أحد المشاهدين بسرعة معلقاً «انت اتجننت يا حضري.. إيه اللي بتعمله ده».
كانت الأعصاب مشدودة علي آخرها وكان القلق بادياً علي كل الوجوه، زاد منه تكرار الهجمات علي المرمي المصري وتهاون الدفاع من وجهة نظر المشاهدين، الذين أبدوا اعتراضهم علي خروج «سيد معوض»، مستفسرين عن السبب، ولم يكفوا طوال اللحظات الحرجة عن استثارة أبوتريكة قائلين «ياللا يا ريكا.. اجري يا ريكا» فيما بدا أنه اسم التدليل لأبوتريكة،
غضب آخر لخروج «عمرو زكي» ودخول أحمد حسن لم يستمر طويلاً فقد عاد الجمهور مرة أخري للتركيز في أحداث المباراة، وانطلق صوت من الصفوف الخلفية يتمني إحراز هدف ثالث: «هدف واحد كمان يريحنا مش عاوزين غيره»، مع إبراز الحكم للكارت الأصفر ضد «فلافيو» اجتاحت المقهي موجة من النقد الموجه لفلافيو، الذي يلعب ضد الفريق المصري وتوالت التعليقات، «ده انت بتلعب في مصر»،
«بتاخد فلوسنا وعايز تغلبنا»، «مش عايزين الواد ده في مصر تاني»، غير أن حالة من الارتياح عمت الجميع بعد خروج «فلافيو»، أثناء التبديل واعتبروا أن أبواب السماء كانت مفتوحة، ومع اقتراب المباراة من نهايتها وصل القلق للذروة وراح المشاهدون يحسبون الوقت المتبقي علي نهاية الشوط الثاني، ولم يعجبهم بالطبع خروج «أبوتريكة» ودخول إبراهيم سعيد وأربكهم اقتراب الكرة بشكل ملحوظ من المرمي المصري فوقفوا جميعاً علي أقدامهم قبل أن يصد الحضري الكرة باقتدار ليصفق له الجميع ويهللوا عقب انطلاق صافرة الحكم،
بعد ذلك بثانية واحدة، ليهتف الجميع في صوت واحد هز المكان «مصر.. مصر.. مصر».. ولتنطلق الأغاني من كل المقاهي، ويعلو صوت نانسي عجرم وهي تتغني «أنا مصري.. وأبويا مصري»، كما انطلق الشباب بسياراتهم إلي الشوارع رافعين علم مصر.. وهم يرددون «المصريين أهمه.. حيوية وعزم وهمة».

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أفراح في مصر وغانا بتخطي حاجز أنجولا..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.·:*¨`*:·. (¯`·._)EGYPT4MA.·:*¨`*:·. (¯`·._) :: المنتدى الرياضية :: ¤~ قسم الرياضة المصريه ~¤ô-
انتقل الى: