اخفاقات روتانا امام الكينج

هو المأزق الاكبر لشركة الاخفاقات , هى خساره ستعج اروقة روتانا بالندم عليها كثيرا ولمده ليست بالقصيره , صفعه جديده من نجم لايزال صامدا كالسد فى وجه كل من يحاول احتكار صوته او ارغامه على شروط فرضت على غيره غصبا وتحطمت امام بوابة دياب الصعبة العبور ...


روتانا بلا عمرو دياب , شركه بلا ثقل او بالاحرى كالاسد بدون انياب , عناد روتانا اللتى اظهرت مواقفها السلبيه فى حق دياب وجمهوره مرارا وتكرارا سيكلفها خسائر اكبر مما تقدره , ومن ينسى وقوفها بلا حراك امام التسريبات المتكرره لالبوم مطربها اللتى تلذذت بضياع جهده بغرابه , لولا انصاف جمهوره له ليحجم شركة الاموال فى نصابها الطبيعى وليذكرها انها مهما عجت بخزائنها الاموال فانها اصغر من ان تطيح بكيان لايمتلئ بلون الدولارات انما يسير دفئا بحب ومشاعر المخلصين لفنه ..

روتانا اللتى انهالت عليها فروض الولاء والطاعه من نجومها الذين وقعوا دون وعى على عقودها الجديده اللتى تقتضى بنودا بادارة اعمال النجوم الذين ينضمون تحت لوائها دون ان يفكروا ولو للحظه بعواقب هذا المشروع الجديد على مشوارهم الفنى , ولكن امام دياب تذكر انك عنصر مساعد يمكن ان تجد نفسك خارج حساباته بلمح البصر ومع تذكرة ذهاب بلاعوده اذا حاولت ان تفرض عليه او تجبره على مالايراه فى صالحه ..


ضياع دياب من روتانا يعنى خسارة امتياز اكبر متحكم فى اسهم سوق الكاسيت , خسارة ترمومتر الكاسيت الاول الذى لايعرف موسما للنجاح فكلما طل بالبوم جديد كان هو الجواد الرابح دو حاجه لتزييفات او تزويرات من طرف او ءاخر ..

ان ينتج فنان لنفسه ليس بالخيار السهل ولكن عمرو الحريص على اسمه وتاريخه اختار اصعب الحلول دون الحاجه الى الامتثال لرغبات روتانا المشبوهه , اختار عمرو الحفاظ على هيبة اسمه بطريق صعب ولكنه افضل من ان يجد نفسه يوما ما ضعيفا امام شركه خسرت امامه فى كل مره حاولت فيها مساواته بغيره ..


النجم الاول فى هذا المحيط , اثبت انه هو من يصنع الثقل لاى كيان انتاجى يوقع له , ولك ان تتخيل مكاتب روتانا بدون اسم وصورة عمرو دياب , بالتاكيد ستكون بمثابة المكان الذى فقد اغلى واجمل مايزينه , ولكن خسارة روتانا غير ماسوف عليها لان من كسب هو عمرو دياب وجمهوره ...


ومن جديد فشلت روتانا فى اظهار عمرو دياب فى موقف الضعيف وانعكس الامر عليها لينظر الجميع اليها بشفقه بعد ضياع فتى الغناء الذهبى الاول الذى جعل اسهمها مرتفعه طيلة 4 سنوات تعاملت فيها مع النجم الذى ضرب بشروطها عرض الحائط

لاادرى كم مره اخفقت روتانا امام عمرو , هل عندما حاولت تسريب البومه وهو من انتاجها وفشلت باجتياز الساتر الديابى العالى الممثل فى جماهير دياب الذين لايرضون الا بمشاهدة نجمهم وبجانبه الرقم واحد , او عندما حاولت ان تنتزع الاوورد من دياب بالزج باسماء اخرى فى طريقه تضرروا من مواجهته اكثر مما استفادوا , بالتاكيد ان روتانا فشلت امام دياب كثيرا , ولكن صدقونى هذا المره هى الاكبر والاقسى فمن يفقد نجما فى وزن وقيمة عمرو دياب لايستطيع الا امضاء وقته بالتفكير والندم على ماقترفه فى حق كوكب النجاح وصانع الفرق الاول لكل من يعمل فى نطاقه ...


ولتفتخر شركة ال200 مطرب بماتملك , فالجميع يعلم ان كفة دياب هى الارجح دائما وان مجرد اقتراب موعد طرح البومه القادم سيجلب معه ضجيجا كافيا لابقاء روتانا ونجومها على الحافه ينتظرون بترقب وذهولوتعجب مايفعله اسم هذا العملاق بالجمهور ..
الف كلمة شكرلاتكفى ياعمرو دياب , حفاظك على صورتك امام من يحبك واحترامك لجمهورك هو شئ يزيد عشقك فى القلوب اضعاف مضاعفه ..

تحياتى لكل عشاق الرقم واحد ..