بعد فشل ذريع في التاهل إلى نهائيات كأس الأمم الاوروربية عام 2008 وصفت هيئة الإذاعة البريطانية Bbc مهنة تدريب المنتخب الإنجليزي بأنها الأصعب في العالم نظرا للمتطلبات الكبيرة من جمهور يعد أرضه مهد اللعبة.
ويبدو ان هذه المهنة الصبعة تنتظر مدربا كبيرا ليقود دفة المنتخب الإنجليزي في الاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها التاهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي في إنجلترا أن السيناريو المثالي سيجعل من البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الأسبق أبرز المرشحين لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي.
لكن التقارير الصحفية أشارت إلى أن مورينيو لا يرغب في تدريب منتخب إنجلترا بعد إقالة ستيف ماكلارين بسبب الفشل في بلوغ النهائيات الأوروبية، وأكدت أنه يفضل تدريب أحد الاندية في الموسمين المقبلين قبل أن يفكر في تدريب منتخب.
ويعد عملاقي إيطاليا مارتشيلو ليبي وفابيو كابيللو ابرز الأسماء المطروحة على الساحة في الوقت الحالي، فقد أبدى كابيللو (61 عاما) الذي حقق الألقاب المحلية والقارية مع ريال مدريد ويوفنتوس وروما وميلان اهتمامه بخلافة ماكلارين، وقال لصحيفة "غازيتا ديللو سبورت" المحلية : سيكون تحديا جميلا؛ أنا في العمر المناسب.
وفي الوقت نفسه تبنت شبكة "سكاي سبورتس" فكرة منح الفرصة للاعب جديد كما يحدث في باقي أوروبا، ورشحت الصحف قائد نيوكاسل يونايتد الأسبق ألان شيرار مع النجم المخضرم تيدي شيرنفهام لتلك المسؤولية وربما الاستعانة بخدمات الألماني يورجن كلينسمان لمعرفته التامة بظروف الكرة الإنجليزية منذ كان لاعبا بصفوف توتنهام هوتسبر.
ربما علينا الصبر قليلا لمعرفة من سيتولى المهنة الصعبة في انجلترا، فلم تطل فترة اتخاذ قرار إقالة ستيف مكلارين الذي لم يتمكن من قيادة المنتخب في بلوغ النهائيات وينتظر ألا يطول البحث عن خليفته.
السبت أبريل 19, 2008 10:08 am